أنا أم جزائرية ابني مهدي شمامي مخفي في السجون التونسية اختفاء قصري منذ 15 سنة ظلما و بهتانا 08 أكتوبر 2008 من عنابة الجزائر سبب اجتياز حدود خلسة فقط لا اكثر و لا أقل ( سبب حرقة ألى لمبدوزة أيطالية) كان ابني ما بين 39 شاب جزائري و 03 توانسا ، لسوء الحظ تعطل القارب و اصبحوا في قبضة خفر سواحل الحرس البحري التونسي .. قضوا ابناءنا شهرين في سجن بالاريجيا ثم سلموهم للوزارة الداخلية و بقوا فيها 03 اشهر تحت مختلف التعذيب و من بعد وزعوهم على السجون بدون زيارة و لا قفة و لا ابسط حاجة انسانية.. من ذلك اليوم و انا أناضل و أجاهد بكل قوتي على للوصول ألى حقيقة اختفاء ابني كبدي..أشكر و أحمد ربي العالمين سخر لي ناس طيبين و بروح انسانية ساعدوني حتى لقيت ابني مهدي في سجن المرناقية حي يرزق باسمه و لقبه و الاسم الرباعي و تاريخ ميلاده 18/جانفي/1986 بعنابة، و عند طلبي بطاقة تسريح للزيارة قالولي ان جنسيته ليست جزائرية انها تونسية معناها ابني مهدي ليس جزائري أما هو تونسي و ليس لي الحق لزيارته بتاتا ( بدلو له الجنسية) لكي لا أزوره و من ذلك اليوم غيروا له المكان و لا أجده و بعد سنين عديدة من التعب و المعانات و البحث عن فلدة كبدي بفضل ربي العالمين ساعدني احد من التونسيين الطيبين الى وصول مكان وجود ابني في المستشفى الأمراض العقلية بالمنوبة تونس العاصمة في شهر فيفري 2023 . بالرغم كل هاته الأدلة ما تثبت ان أبني موجود حي يرزق في السجون التونسية لن و لم يريدوا السلطات المعنية التونسية تسليمه لي أو حتى أزوره و أعنقه في أحضاني قبل أن توفني المنية لأنني كبرت و اصبحت مريضة بمختلف الامراض كالسكر و ضغط الدم و اصبحت اتناول الدواء ليلا و نهارا لاختبء و اقلل مرارة هذه الحياة …انتظار رجوع ابني قتلي مزق قلبي الموت واحدة و انا أموت كل يوم كل ساعة كل ثانية حسبي الله و نعمة الوكيل في كل من كان سبب اختفاء ابني مهدي سنين بعد سنين